ڤيرونيكا كابيلاناس
فنانة شاعرة سريالية ورئيس تحرير مشارك لمجلة
Honidi
التي تصدر عن
La Belle Inutile Editions
الرحلة
فقط دفن النفس
ورمي التربة على العيون المفتوحة
قضم التربة
التحليق مع الرمال
إلى عوالم أخرى
العودة والتحول لآخر
بعيداً
مجهول
مثل كل النجوم.
عبر هذا النهر
إلى ماجدالينا بيناڤينتي
الآن بعد أن أصبحتِ كل شيء
وكل ما ولد مني يقود لك
هذا المحيط
أراه عبر الأجنحة التي تنطلق وسط أنوار الجبال التي تبتعد وتبقى مربعات فقط على شكل دوائر مع المطر والسماء ، حتى حلول الليل وتهبط في روحي وأنا في روحك ، أتذكرين؟
لقد وجدت الحياة
عرفت الحياة
لقد لمست الحياة
شعرت بالحياة
الريح العاتية اللطيفة وأوراق الأشجار تتجعد
ماذا تبقى من الجنة؟
فتشت في الجنون والليل
ذات يوم لأراكِ ووجدتهما
والآن هذا كل شيء
حيث يؤدي كل شيء
إلى مكان للتفكير في الزمن
آخر نهر يصل إلى ذلك المحيط ويغلق نفسه مع إنغلاق الأبواب
سريع
ورشيق
مثل الفعل الأسمى المتمثل في النظر إلى الباطن
لن يدخل أحد محيط كل أنهار العالم
حيث وصلت مدفوعة بالعطش النهم
ونار الأرض المحروقة حيث تختبئ الريح في صدري
هناك
سماء
تلمسني
وعبور
وقت الانتظار
ليكون نهر محيطك
الذي ينشر الأجنحة
نحو الوادي الأخير
ويموت في صمت
دون ندم.
فيرونيكا كابانيلاس
Traducción de Sebastián Jiménez Galindo
اختفاء مرآتي
الريح في الازمنة البعيدة
براعم النار في الأفق
بمطرها الحمضي
الأراضي بين أشجار التوت الهادئة
حيث تختفي خطواتنا
أنا ، تلك لم تعد موجودة
في هذه الأرض الصحراوية الرطبة
وفي خطواتي الخاصة فقدت نفسي
أنا ، حين وجدت نفسي ضاعت مائة مرة أخرى
في بلد أسترالي
يرتفع البحر
وروحي مع روحك
أنا الذي اعتدت أن أكتب والدم ينفجر
وانفجار الدماغ والفعل
والروح على نار حية معتادة
الآن ، لقد اختفيت من رؤية نفسي فيك
لم يعد تفكيري
وانعكاساتي لم تعد لي
وأنت ترى نفسك.
أنت تتعرف عليك
وأرى نفسي فيك.
أنسى نفسي ، التي لا مفر منها ، في وهج الطريق العظيم الذي خضت مغامرته تجاه نفسي
لم أعد موجودة ، لكني أصبحت السلام الذي كنت أسعى إليه
الجاروبو ، تشيلي ، 2022
الموجة تنمو
الموجة تنمو
رشقات نارية
نظرتك خلفك
كل ما يتناسب مع الآلام
مثل بحيرة كبيرة مجمدة
عالقة في حلقي
لا أعرف كيف أشرح
أنا لا أترك نفسي أفهم
يدي المتقلبة تضرب في كل مكان
مثل رمح مجنون
الماس النقي للعقل
ينفجر بألف طريقة
اندلعت الموجة
وصوتي فوق السماء
انها تمطر
تسقط الحجارة على الأدغال الزرقاء
الطلاء الأسود
يحاكي جنون العظمة
عشرة آلاف صورة
في ثانية
وأنا أمسك بنفسي قدر استطاعتي
والدوار فوق الصحراء
في السهل أو في أعالي البحار
على المرفأ
على الحدود
أنا أتنفس
أجد نفسي على قيد الحياة
بعد ذلك بكثير
بعد الكثير
مرات عديدة
بعضها بعيد مثل جبال الأنديز
بعضها مثل الموسيقى
لكن دائما
تنكسر الموجة بداخلي
هذه المرة
يفيض الماء ، موجات المد والجزر في عيني
وعلى شفتي أو أصابع يدي
اصطياد الماء
اشرب الضوء الكهربائي لكل ذكرياتي
تهتز في انسجام
نشاز
هذياني
على حافة نفسي
أشاهد غروب الشمس وهو يتساقط مثل كرة من نار على جلدي وأحرقه
احرقي كل شيء لتعيشي
قالوا
وأنا صدقتهم
وها أنا ذا
مشتعلة
بعيون محترقة
بجلد متصلب
بحلق غير قادر على القول
أن هذه ليست النهاية
أن كل شيء يبدأ من جديد
مثل الموجة التي تنكسر وتطير لتكون نفسها ، مرارًا وتكرارًا.