قصائد بيير باتيو
ترجمة محسن البلاسي
Brisant L’Exil
تحطيم المنفى
فم مبهور ، يكسر المنفى
يجدك
ببشرة حادة
ويهتز الجسد على الدرابزين
أوه !
الأشباح البيضاء التي نحن عليها
ظلال عنيدة تخيم على المدينة
في أعقاب شائعات المجدفين الذين صنعوا القرن الآخر
في فنادق الأكاديميات
ترتبط بلادنا بالحماسة
في الزلات عسل وغضب
حيث يفشل الكثير من المد والجزر
آمل أن تغفر لنا سماء الرماد
إذا كان عدم احترام طحالها
في أعماق ليالينا الغاضبة
قد ازرق تحت ألسنتنا
Champ Magnetique
حقل مغناطيسي
نبات رقيب الشمس والسفن الباسلة
– يدوسان على الحقل ، يجعلان الشمس تشرق –
من هذا الهمس يقال الفجر الحتمي
ايماءة رنين الذهب
تشعل قماش التفتا على حافة العينين
كل النعومة وشبكة صيد الأسماك في القلب
تتخلص من أي نوع من البوصلة
يبحر الشراع مع عباد الشمس.
Don de Lame
هدية بليدة
أعطيتك شيء لتفكر فيه
لذلك
الغياب عن أي رمية
هو الجانب الآخر من المظهر
أضف على ذلك
فإنه من شأنه أن يشق حدة الحافة
يستخدم لتنعيم الروح
كما هو الحال في بؤرة الزجاج حين تأتي الشمس لتبسيط الأمور
إنه رأس حربي
حجر حيث ترتاح العيون
بهو
إنها هندسة رياضية
حيث لا شيء يمكن أن يخدش السطح
هو التوازن الأبيض للعقل
مرة أخرى يميز مربعات رقعة الشطرنج
يخرج ببطء من حلمها
طريق الشمال في الربيع
حكمة الثلج
مجرد قطرة ماء تلهو في الضوء
Faire
لكى تفعل
لكى تفعل
في الظلال والغبار
الفتات والأنقاض والخبث والرماد
رمادية الفولاذ ، وخز الذاكرة
ورعب بلد بلا غموض
ما وراء الفراغ الغريب والذي يعارض الوقت
قم بري هذه الصحراء الزاهية وخضرتها
شيد الجسور إلى ما وراء الاحتمالات البعيدة
لكى تفعل
عندما تفقد كل النكهات من في مرفوض من الشواطئ الخيالية
حتى حين لا تعود الأرض تهتز والنجوم تموت
دعونا نتخلص من رعب الظهيرة غير الدموي.



Leave a comment