بشكلٍ افتراضيّ / ميسشيل زيمباكا
ترجمة د. يوسف حنا / فلسطين

رَتْلٌ بِكُلِّ المَرارَةِ
لبحرٍ غارقٍ
في سَعادَتِهِ الزَّرقاءَ
يحفظُ جَميعَ المَعالِمِ
في القُرصانِ، لاتزانِ النَّغَم.
ابدأ دائِماً مِن جَديد
كما يَفعلُ أُولئِكَ الَّذينَ يُدرِكونَ أَنفُسَهم
بينَ مَوجَتَيْنِ
سَحابَةٌ سَرْمَدِيَّةٌ
في مِرآةِ سَماءٍ رَمادِيَّةٍ
مُنذُ المَطَرِ الأَخير.
ما زِلتُ أَتعلَّمُ فَكَّ الأَزرارِ.
الضحكُ الصامتُ الذي نشأَ مِنَ الخَيالِ
الذي أَقرَضَني إِيّاه الخلودُ
لِأُواجِهَ بِهِ الآخرَ
وقد قالتْ لِيَ عَنهُ الأعمارُ بعدَ رامبو;
كانَ عليَّ أن أَتعرَّف عَليه.
لكنّي واحدٌ ممَِّن يَفتَقِرونَ
لمَِرارَةِ مُناجاةِ النَّفسِ
رغمَ أنّي مَنَحتُ قَلبي
لذاكَ الشاعِرِ إِبن السابعةِ عشرَ عاماً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



Leave a comment