الحروف التي تصفع مثانات الخنازير
لا تباع ………… ولا ترقص على عواميد الإستربتيز التي تطوق رأسي ،
ربما يمتص قطاع الطرق تلك الحروف من أنوف الشعراء . ويبصقونها فتضحى فئرانا كفئران أكثر الشتاءات سخونة .
منذ وضعت رأسي في الفرن وأنا أسأل ولا أحد يجيب ،
كيف تمارس التماثيل الحب الجسدي بأعضاءها الصغيرة ، الضيقة ، الحجرية ؟
…
في الأسفل تنام فراشات تفتح أرجلها وتشتهي العابرين أن يقذفوا في فروجها حجارة الصحو ،
فراشات تعض الأعناق بلا انقطاع ، مطر الشهوة ليس للسباحة بل لطفو الصرخات فوق حليب اليأس ….المطر يسيل من لحية السماء
(مدخل ضيق )



Leave a comment