باب اللوق
وسط البلد
11 :55 pm
لا شئ يضاهي حساء أولئك المتجولون الدائمون
ذئاب المدن الآخذة في الاتساع
خطوط الجسور الحريرية لدم الوقت
وجبات النمل الأبيض في الأوردة
المغنيات من ذوات الجلود المدفونة تحت صفعات الحارس الأزرق
رغبة الشِعر المتسرب من بين
الكهوف الخضراء للقطعان الليلية بألسنتها النابتة من فراء الرياح
الحيوات/الحيوانات/الحوانيت
الزجاجية
تعود من جديد
صوف الورق والاجهزة اللوحية
هناك
مرة أخرى عصفور
داخل اللا أذن ،
لا أذن أخرى
رموش البهلوان الذي ينام على شحنة ميلاتونين طبول الأرداف القدسية /رهبة الجدار / يصرخون / ملك المقابر الحارة / بعد الصفعة الأولى
تترجرج أسنان الريح ممسكة بعكاز البطريرك ذو المسمار بين حاجبيه
والصياد يهز قدميه
يتسلل من بين أرجل العمارة الخشبية
يكتفي بتمتمة فحيح الشحوب الأزلي للفأر الذي يخرج من مؤخرتي الفضية
يسيل على أطرافه السبعة
هناك في الميدان تحت قدميك
مسابقة لامتصاص بصاق اللعبة القادمة
التحول الكهربائي لجبال من الصابون
سد فتحات الأجساد بسدادات نبيذ القذف الإلهي
القضيب ذو القبعة المزينة بالتخدير المهيب
التضحيات الدموية لأيروس سائق الاتوبيس المتجه إلى
” عابدين”

تتخثر مدرجات القنافذ الغير مرئية
ما عليك سوى شق جمجمتك
ستجدني
وستجد
الكلاب السوداء الغير مرئية
هنا /هناك
تجوب أنفاق العجز النصف قمرية
هديتي لك
الفزع المحشو بدهون كاما سوترا
ابحث عن اللوتس في سوق باب اللوق
او
كما تقول فلانة / المعربدة الحكيمة
الهيلوج والهيجاء يحلقون فوق سوق باب اللوق
قصر النيل
تنبت السكاكين النحاسية تحت لسان تمساحة المواخير الثورية
عتبة /عتبة /عتبة / عتبة
رمسيس رمسيس رمسيس
لضمان البقاء
تعوي نوافير السحق تحت كعب التوازن بين الرقابة ورضا الدوافع
ثاناتوس يحفر على كفه انشودة الدرب الأحمر
خشوع السطح المجهول للأفواه الهمجية
أنا الطويل
أقف مقلوبا
فوق
التسلسل البطئ لشخير دماء الصخور
أنا
البستاني السادي الذي يزرع الشهقات على تنانير الهواء / اذهب هناك لترى / الرائحة المفقودة لرقعة الارضاء الثلاثي/
اذهب لترى / مازال إصبع الأم لا يصل لرحمها الحديدي / للموت فروة رأس تبول بالحياة / الشوارع المائلة تهمس بتضاريس ذيول القطط المعتمة
ظل ظل ظل الظل
في وجار أنفي
أسناني المجروشة تغوص في لحم النحلة آكلة الفلاحين
ظل ظل ظل الظل
سيموت الظل تحت عجلات الذئب الذي ينام ليستيقظ على موته فجرا / هناك مرآة تسحق الحقيقة على عنقي / عصير ثرثرات الحيتان بين اظافري / لكن لن يعلم الناس من ذلك شيئا / روح قمل الرغبات تفوح من تماثيل شمعية لا تقول شئ
/ نهب أعشاب عانات المدن الساهية/

الشخص الذي يضحك على الجانب الآخر
ملك التشكيلات المارقة للشوارع الخلفية للوقت
فراشة تأكل ساقها المعدنية
على باب زويلة
هذا يذكرني بالنففخ في القرن الذهبي لأحلام النهار
أريكتي هناك
فوق ركام الرائحة الزرقاء لإبط المدينة
حيث
العناية بالسكاكين التي تقود لشق اللون إلى خمسة تلال من تجلطات الأصوات الفحيحية
من هذا؟
كيف ترسم الألم؟
الراديو يقول
أرادوا بها تمزيق رئة الوصي النفسي
بودلير لم يجد الديلر الذي يقف على ناصية شارع الفلكي
إنهم يبصقون ارادة التمدد في اللهب
الفأر مرة أخرى يحاذي إفرازات الهلع
يركض نحو نفق شبرا
ليجد ديلر أخر لبودلير
أو فراش من شوك الاحتمالات
أنا البوكيمون الأوحد
ذو الوجه المنقط بالعنف والسخرية
انا طاووس
نوتة السيمفونية
المحول الكهربائي مستعد ليقذف طلقات السائل الكبريتي الذي يذيب النغمات المخصية لسيدة القمع
( أبو كلثوم)
الرغبة : طقطقات القفص الصدري وذوبان الكحل على الأعناق
أنا
البوكيمون حفار آبار العانات
ملك حانات الميلاتونين المسموم بالازرق
لا صوت يعلو فوق صوت صولجان التهام البطون لنفسها
.
مشهد رأسي من الوجار الأعلى
عليك أن تصطاد القمل القادم من المنوفية وتصنع منهم حساء التشفي
فهدتين يمزقان شرايين بعضهما البعض
المدينة التي بلا ذيل بلا لغة
وعلى الجانب الآخر
الوشقتين تمزقان ارداف بعضهما
أيها الجنين
اشرح هنا الآليات السرية للفضول البصري
قضيب المرأة النحاسية برائحة القش المبلل بقهقهات قرد الثلج
دوائر التوأمتين تخلقان فطوطة الأحمر
يصطاد المزارعون هذه المرة بكرات اللبان المعلقة في أسلاك العانة الاستوائية
الدم الأخضر يفيض من الرحم النابض بأصوات الميكروباصات المتجهة للجيزة
.
هرم هرم هرم هرم هرم
الوشقة الألفا تمسك الميكرفون
:
سيسكن البوكيمون ثنائي الأنف في الشريان العجاني
سيحكم بالملعقة التي سرقها من المسمط الأزلي
اكسسوارات بهائم / اكسسوارات بهائم /اكسسوارات بهائم
القاهرة صبي صغير مسلح بالهراء
أنا الذي هدمت الأوبرا القديمة
وميض يصعد درج العقاب
يسقط من نافذة الساعة الخشبية لذاكرة الفئران المؤقتة
الساحر قال أن متاجر الألعاب الجنسية للرجال ثقيلة الظل
المتاجر السادية النسائية تبيع فكاهة أكثر
تبيع أيضا غاز مكدس بجماجم الماعز البرتقالية
التأمل المخملي سمة حي الخصيان
وانا أدنس الهواء بالمستحيل
الدنس الاقدس
بين اظافري
سنحاكم ميدان طلعت حرب
كيف يضحك الزجاج الأسود؟
زززززززززززززززززززز
كيف يركض الميناتور على اللسان الرأسمالية ذو الحراشف المهجورة ؟
كيف يزن مزق الموت العالم ؟
لماذا تصلب القاهرة آلهة المونتاج؟
من الآن
كل أزقة المدينة بلا سمات تناسلية
مدينة الألف بظر تشفط السماء
مدينة المضاجعة بتمرير الرموش على المني الجاف في الأذن الخشبية
هنا عاقر الشئ لا يلازمه
في مركزية المدينة
محتقري السحر
يتناسلون في حلقي
يأكلون طحين جيفته ويقهقهون
وجها لوجه
النعاس يقوم بارضاع الورود السوداء
ابنائي
الورود المستحيلة
