أنفي طويل
وعيوني حمراء من الضحك
في الليل أجمع الحبيب والقمر
وأركض دون التفات
فإذا كانت الأشجار خائفة خلفي
لا أبالي
آه ما أجمل اللا مبالاة في منتصف الليل
إلى أين يذهب الناس
كهرباء المدن
موسيقيو القرى
ترقص الحشود بسرعة شديدة
أنا لست وأنا لست سوى العار المجهول
أو شخص آخر نسيت أسمه

(فيليب سوبو )
ترجمة يونس غازي
نشرت في مجلة الرغبة الإباحية العدد الخامس ، النسخة القديمة
ونشرت في كتاب راية الخيال للأستاذ سمير غريب